نوع مقاله : مقاله پژوهشی (فقهی)
نویسندگان
1 دانش آموخته مدرسه فقهی امام محمد باقر ع
2 استاد خارج حوزه علمیه
چکیده
کلیدواژهها
عنوان مقاله [العربیة]
من القضایا الهامّة المتعلّقة برؤیة الهلال، هی مسئلة وحدة الأفق و إختلافه. تتناول هذه المقالة دراسة مسئلة ما إذا کان من الممکن توفیر معیار لتمدید الحکم فی رؤیة الهلال من منطقة إلی أخری.
یتضح فی ضمن هذه الدراسة أنّ العلماء حدّدوا معاییر و ضوابط لهذا الأمر و هی: اتحاد الأفق فی المناطق المتقاربة، اتحاد المشارق و المغارب، ثبوت الهلال عند مسافة 8 درجات شرقاً، کفایة الرؤیة فی منطقة واحدة لجمیع المناطق.
و أثناء الفحص و النقد عن أدلة کل من هذه المعاییر الأربعة یتمّ البحث عن المشکلة الرئیسیة لهذه المعاییر و هی عدم الاعتماد علی أدلة روائیة تنطبق علی المبانی الفلکیة. و یتّضح أنّ المعیار للمحقق الخوئی باتحاد أفق جمیع الأرض فی بدایة الشهر، هو أکثر دقة من الآخرین. تستند هذه النظریة الی أدلة تامة و حاولنا فی هذه المقالة إکمالها بقانون مستنتج من الروایات.
و تمّ أخیراً تبیین قانون مأخوذ من الروایات. هذا القانون یلاحظ لحظة ورود الهلال فی الشهر الجدید فی منطقة و یحکم علی أساس رؤیة الهلال فی ذلک المنطقة بإثبات الهلال فی المناطق التی عبرت الشمس خط نصف النهار_الزوال_ فیها و یعتبر الیوم التالی بأنه أول الشهر فی المناطق التی لم تعبر الشمس خط الزوال فیها.
یتضح بناء علی الأدلة المذکورة فی المقالة أمور:
الأمر الأول: بالنظر إلی الجغرافیا، قد لا تکون لحظة ورود القمر الجدید، مشترکة فی المناطق القریبة.
الأمر الثانی: بالنظر الی شرایط القمر و الأرض فی کل شهر قمری، یشترک الأفق فی المناطق التی قد لا یکون الأفق فیها مشترکاً فی الشهر اللاحق أو لم یکن مشترکاً فی الشهر السابق.
کلیدواژهها [العربیة]