نوع مقاله : مقاله پژوهشی (فقهی)
نویسنده
استاد سطوح عالی حوزه علمیه قم؛ دانش آموخته سطح چهار و استادیار گروه فقه و اصول جامعه المصطفی العالمیه
چکیده
کلیدواژهها
موضوعات
عنوان مقاله [العربیة]
تستخدم التقالید والمناهج على المستوى الدولی فی العلاقات بین الحکومات وکیفیّة تنظیم المراسیم والاحتفالات الرسمیة التی تعقد بین رؤساء الدول والممثّلین السیاسیّین وأعضاء البعثات الدبلوماسیّة، وکذلک فی المؤتمرات والملتقیات والمنتدیات الدولیّة وغیر الدولیّة التی تستضیف الأجانب من الدیبلوماسیّین والتجار والسیّاح والخبراء، والتی تمارس فی سیاق التشریفات، بما فیها من المراسلات والرحلات والاجتماعات والمقابلات والمفاوضات. إنّ المبادئ والأسس الفقهیّة لشرعیّة هذه التقالید لیست واضحة ومصرّحة فی فقه الإمامیة بشکل مدوّن و متکامل و محدّد، فلذلک أحیاناً یعتبر تعلّم و ممارسة هذه التقالید والمنهاج، فاقداً لمستند فقهیّ! للاحتراز عن التطرّف و التکاسل فی هذه التقالید الذی یؤدّی إلی وهن المذهب الجعفری، تولّت هذه الدراسة مهمّة الإجابة علی هذه الأسئلة: ما هی الأمور التی تستند إلیها مسألة جواز التشریفات فی مجال التفاعلات الدولیّة وما هو الضابط لإثبات عدم جواز ذلک؟ إنّ التحلیل القائم علی حکم العقل و سیرة العقلاء وبعض الأدلة الروائیة یشیر إلى مشروعیّة التشریفات إجمالاً علی صعید العلاقات الدولیّة. وبالتأکید، هذا لایعنی التجاهل أو التغافل عن المناهج والسنن القومیة والدینیة للدولة الإسلامیة. تمّ فی هذه الدراسة التبیین و التحلیل لشرعیة موضوع التشریفات علی ضوء مستلزمات التفوّق والسیادة الإسلامیة فی ثلاثة محاور. وعلی هذا الأساس فإنّ أیّ تقصیر أو تهاون فی تطبیق التقالید و المناهج، سیؤدی إلى الخروج عن الشرعیة الفقهیة. تمّت هذه الدراسة بهدف التعرّف على أسس ومبادئ جواز التشریفات وتهدف أیضاً إلی ترسیم صورة لمستلزمات التفوّق والسیادة الإسلامیّة باعتبارها المطلب الأسمی فی إعداد وإدارة تقالید التشریفات. یمکن ترسیم صورة مستلزمات السیادة الإسلامیة خلال توصیف و تحلیل القضایا الفقهیّة عن طریق جمع المعطیات المکتبیّة والنتیجة ستکون بیاناً وشرحاً للأسس والمبادئ الروائیّة لموضوع التشریفات علی ضوء التوجه لمستلزمات التفوّق والسیادة الإسلامیّة.
کلیدواژهها [العربیة]