نوع مقاله : مقاله پژوهشی (فقهی)
نویسنده
مدرس سطوح عالی حوزه علمیه قم و ارشد فلسفه علوم اجتماعی
چکیده
کلیدواژهها
عنوان مقاله [العربیة]
لم تکن الآیات والروایات الواردة صریحة فی بیان الحکم الأولی لوجوب الإنجاب ولایمکن بحال من الأحوال الوصول منها إلى حکم کلی وشامل . وفی قبال ذلک فقد کان الرجوع إلى أدلة الأحکام الثانویة فی هذا السیاق هو فتح باب لتکوین رؤیة صحیحة وواضحة فی مجال عملیة الإنجاب. ولاشک فإن عناوین من قبیل الضرر والإضرار والحرج تسلّط الضوء على نقطة محوریة مفادها أن حصول الإنجاب یتزامن فی الغالب الأعم مع العناوین الثانویة ، ومن هذا المنطلق فإن الإهتمام بها فی عملیة الاستنباط للحکم الواقعی والتی هی محل ابتلاء المجتمع یجعلها مهمة للغایة وقد کانت العناوین الثانویة هی مکملة ومؤیدة للعناوین الأولیة وتوجب حصول الاطمئنان للنتائج الحاصلة من الاستناد إلی العناوین الأولیة وبطبیعة الحال فإن مقتضى العناوین الثانویة لم یکن فی مستوى ومقیاس واحد وقد توجب فی موارد الحرمة أو خلاف الاحتیاط إلى نتیجة وهی منع الإنجاب عن طریق أحد الزوجین.
کلیدواژهها [العربیة]