نوع مقاله : مقاله پژوهشی (فقهی)
نویسنده
حوزۀ علمیه قم /دانشجوی دکتری علوم قرآن و حدیث دانشگاه تهران.
چکیده
کلیدواژهها
عنوان مقاله [العربیة]
القرائات القرآنیة لها دور فی موضوعات بعض الأحکام الفقهیة و لها دور أیضاً فی طریق استنباط الأحکام الفقهیة من الآیات القرآنیة، و لهذا الأمر کانت من العصور القدیمة و لا تزال موضع اهتمام الفقهاء.
البحث و النظر فی القراءة أو القرائات التی أیّدها أو جوّزها أهل البیت( یؤثّر فی إحزار القرائة أو القرائات المعتبرة شرعاً. تحصل المعرفة علی القرائات المسموحة و المعتبرة من طریقین: من طریق تقریر أهل البیت( و عدم ردعهم عن قرائة و من طریق الروایات الصادرة عنهم فی تجویز قرائة.
و من ناحیة أخری یستحق اهتماماً خاصّاً البحث عن شمول تقریر المعصومین و تجویزهم بالنسبة إلی روایة حفص عن قرائة عاصم، نظراً إلی رواج هذه القرائة فی عصرنا هذا فی العدید من البلدان الإسلامیة.
دراسة هذه المسألة تُؤدّی الی أنّ تجویز أهل البیت( یشمل فیالجملة کلَّ قراءة متعارفة فی عصر المعصومین التی قرأ بها جمعٌ من المسلمین علی الأقلّ، و إنّما القراءات المضادّة للقراءة التی بیّنتها الروایات المعتبرة و کذا القراءات الشاذّة التی لا یعرفها عموم المسلمین تکون خارجة عن دائرة هذا التجویز. و بناءً علی هذا یُحکم باعتبار روایة حفص عن قراءة عاصم -بعد استثناء مواردها المضادة للروایات المعتبرة- فی جنب سائر القراءات و رُواتهم.
کلیدواژهها [العربیة]